Take a fresh look at your lifestyle.

قطاع الشباب في تيار العزم يقيم سحورا رمضانيا لكوادره

قطاع الشباب في تيار العزم

455

النائب درويش “عنصر الشباب هو القلب النابض للمؤسّسات والمنظمات، وكونوا جاهزين لتحدّي المرحلة الصعبة الراهنة في البلاد”.
ضناوي متوجهاً الى المسؤولين بقطاع الشباب : “نحن يجب أن نكون بجانب الصيغة الطلابية، وتوقيف الإضراب بايجاد صيغة تضمن للاساتذة والطلاب الحقوق بأسرع وقت حفاظاً على مستقبل الطلاب .”

أقام قطاع الشباب في تيار العزم سحور بحضور النائب الدكتور علي درويش و رئيس شباب العزم الاستاذ ماهر ضناوي ونخبة من كوادر القطاع العاملة في اللجان والجامعات وكوادر قدامى الخريجين في قاعة الفيحاء في طرابلس.

أكّد النائب د.علي درويش: ” أن قطاع الشباب هو القلب النابض لأي مؤسسة أو حزب في المجتمع، وخاصة الشباب المتحفّزين والراغبين على التطوّر وتغيير واقعهم،
وتوجّه الى الشباب، داعياً إياهم الى الجهوزية التامّة في تخطي هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان وخاصة الاقتصادية والوضع الراهن من المشاكل التي تعاني منها مدينة طرابلس، فهي تحتاج الى قيادات وخاصة المميزين من بينكم الذين يتمتّعون بالقدرة على العمل والتنظيم والتعاطي مع الآخرين إضافة إلى آلية تفكير واضحة الأهداف من خلال الاستمرار والتوسّع، للوصول الى النقطة الأساسية، التي تعزّز حضوركم ضمن التركيبة الطرابلسية واللبنانية.”
وأضاف: “مع الوقت يجب أن نكون ضمن صفوف متقدّمة إن كان على مستوى الادارات والقيادات، ليكون لكم القدرة على التأثير في التغيير بالقرارات؛ والدليل على إمكانية تحقيق ذلك، هو تجربة الانتخابات التي استطعنا تخطي الصعوبات والتحدّيات التي واجهتنا لنصل الى لائحة تضم نصف نواب طرابلس. وهذا يدلّ على القدرة الكاملة لديكم في تصويب الأهداف وتحقيقها.”

وفي كلمة لمسؤول قطاع الشباب في تيار العزم الاستاذ ماهر ضناوي توجّه فيها إلى الجيل الشبابي والخريجين المنتقلين من المرحلة الأكاديمية إلى المرحلة العملية، داعياً إياهم تحمّل كامل المسؤولية في تغيير الواقع للبلاد كلٌّ من موقعه؛ وهذا اللقاء اليوم في أواخر أيام شهر رمضان الكريم، معايداً الحضور باستقبال عيد الفطر المبارك.
وعن إضراب دكاترة الجامعة اللبنانية الذي دخل أسبوعه الرابع، أشار ضناوي الى الاجتماعات واللقاءات الشبابية مع التيارات والأحزاب السياسيّة للوصول الى نتيجة حفاظاً على مستقبل الطلاب، وقال: “يقيم الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اضراباً مفتوحاً للمطالبة بحقوقهم، فرضنا كقطاع شبابي حزبي أن توضع مطالب الأساتذة على طاولة بحثنا أمام المنظمات الشبابية بالرغم من عدم التنسيق معنا من البداية وقبل اتخاذ هذا القرار كمسؤولين عن المنظمات الشبابية في الجامعة ، خصوصاً أنّ الجامعة اللبنانية اليوم تعتبر الجامعة لكلّ اللبنانيين وعصبها الاساتذة والطلاب سويا.”
وأشار الى: “عدم المساس بحقوق الأساتذة، ولكن الأزمة اليوم طالت والعام الدراسي على وشك الانهيار وبالتالي يخصر الطالب سنة من عمره الأكاديمي، وخطر على الشباب خاصّة من هم بسنة التخرّج.”
وأضاف: ” ندعو زملاءنا الاساتذة الى الوقوف بجانب الصيغة الطلابية، ليس من الصواب تدمير مستقبل طلاب خاصة وان اي تنفيذ لمطالب الاساتذة لن يقر قبل تشرين في جلسة النواب ، نطلب منهم توقيف الاضراب بأسرع وقت ممكن، وخلال إجتماعات مع الفئات والتيارات والأحزاب السياسية في لبنان طرحنا السعي الى ايجاد حلّ يضمن وعد بتحقيق مطالب لهم , على أمل العودة بعد العيد الى المقاعد الدراسيّة مجدداً.
وبالختام ارسل الحج ماهر تحية لكل العزميين الكوادر المتواجدين خارج لبنان تحية وامل بلقاء قريب معهم على مائدة رمضانية يعمها المحبة والخير

- Advertisement -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.