Take a fresh look at your lifestyle.

اعتصام لطلاب الجامعة اللبنانية في الشمال: لا وطن بدون تعليم عالٍ لائق

قطاع الشباب في تيار العزم

642

اعتصام لطلاب الجامعة اللبنانية في الشمال: لا وطن بدون تعليم عالٍ لائق

نفذت المنظمات السياسية و الشبابية في لبنان اعتصاماً في مبنى الجامعة اللبنانية ‏الفرع الثالث في الكورة، شارك فيه ممثلون عن القطاع الشبابي في تيار العزم، ‏إلى جانب ممثلين عن كل من قطاع الشباب في تيار المستقبل، مصلحة الشباب في ‏حزب القوات اللبنانية ، رابطة الطلاب المسلمين، الحزب القومي السوري ‏الاجتماعي، تيارالمردة ورابطة طلاب ااشمال و اللجان الطلابية في كليات الشمال. ‏

ورفع الطلاب لافتات حملت شعارات استنكرت الإضراب الأساتذة وطالبت ‏باستئناف العام الجامعي، معبرة في المقابل عن دعمها للأساتذة في مطالبهم المحقة. ‏

وألقى مسؤول شؤون الجامعات في شباب العزم المحامي طلال ندا كلمة باسم ‏الطلاب كلمة قال فيها‎:‎

‏”لقد حرم الشاب اللبناني، للأسف، من المسكن والوظيفة، فما عاد يسعى إلا لشهادة ‏لائقة كشهادة جامعتنا، يخرج بها حيثما أراد، ويفتخر بها. وها هو عنصر الشهادة ‏أيضاً ينضم إلى لائحة الأحلام‎.‎

و أضيف هنا أن لا شهادة مناسبة دون علم سليم، ولا علم سليماً دون معلم لائق، ‏ولا جامعة في لبنان تسبقنا إلى الصدارة، فتحية احترام للأساتذة الدكاترة”‏‎.‎

وأكد ندا أن “مطالبهم محقّة وصرخاتهم مؤلمة، جامعتنا محتاجة فقيرة، ولا نقبل أن ‏يُمسّ بموازنتها‎.‎‏ ولكن نتمنى ألا نكون أكثر المتضررين، فمشاريع تخرجنا وأبحاثنا ‏العلمية ستتأخر، وأسفارنا ستتعرقل، وعامنا الدراسي سيتوقف”‏‎. ‎

ولفت ندا إلى أنه “لا وطن دون تعليم عالٍ لائق، ولا أجيال واعية مثقفة دون علم ‏ومعرفة”‏‎.‎

وختم ندا بالقول: “نحن نتوق للعودة إلى مقاعد الدراسة حيث يجب أن نكون و يجب ‏أن نتواجد. إن هذه الجامعة التي آمنا بها و آمنت بقدراتنا تستحق منا اليوم أن نرفع ‏الصوت عاليا لنطالب بالفم الملآن بعودة الحياة إلى عروق هذا الصرح الغالي بأي ‏صيغة ترتؤونها تحيد الطلاب من اتون صراعات لن يدفع ثمنها الا نحن من ‏مستقبلنا و حياتنا العلمية و العملية. عشتم، عاشت الجامعة اللبنانية، جامعة الفقير ‏والغني، عاش لبنان”‏‎.‎

وألقى مسؤول شؤون الطلبة في تيار المستقبل جلال عون كلمة باسم المنظمات ‏الشبابية اللبنانية، استغرب فيها استمرار إضراب الأساتذة معلناً في المقابل ‏الوقوف إلى جانب مطالبهم، وقال: “كنا و سنبقى إلى جانبهم في مطالبهم المحقة و ‏هذا ما عكسناه مراراً و تكراراً مثلما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري ينظر إلى ‏جامعة الوطن”. ‏

ولفت أن الطلاب يخشون على مصير العام الدراسي، “و خصوصا أن الجامعات ‏الأخرى قد شارفت سنتها الأكاديمية على النهاية و هناك امتحانات دخول قد حدد ‏موعدها، و مصير ٨١٠٠٠ طالب مهدد أيضاً فلا بد من الوقوف وقفة مسؤولة ‏حيال هذا الخطر الذي يهدد جامعتنا الوطنية”. ‏

وخاطب عون الطلاب بالقول: “نعدكم بأننا لن نستكين و لن نهدء حتى تحقيق ‏حقوق الطلاب من اسراع العمل بمجمع العبدة و تسريع الانتقال في طرابلس إلى ‏اعادة النظر في بعض المناهج و الانظمة المعتمدة في الجامعة”‏‎.‎

وتابع يقول: “إن الجامعة اللبنانية لم تفرق بين طوائف و مذاهب، بين منطقة ‏واخرى، بين مستوى اجتماعي واخر. لطالما كانت هذه الجامعة معبراً للاحلام ‏والطموحات والتألق. اما اليوم، وإزاء هذه الأزمة التي نمر بها نرى جامعة بأعمدة ‏فقط، لا روح فيها، لا أحلام فيها.. يريدون ان ينتزعوا اخر طلقةٍ لنا في هذا البلد.. ‏لطالما كان سلاحنا العلم ولا شيء غير العلم. فعن اي علمٍ ومستقبلٍ تتكلمون وانتم ‏اليوم ايها الدكاترة والاساتذة الافاضل قد دخلتم في الاسبوع الرابع للاضراب.. وما ‏ذنب التلاميذ في هذه اللعبة”.. ‏

إلى ذلك، تحدث عدد من الطلاب مؤكدين على حقهم في تلقي التعليم الجامعي ‏اللائق، مستغربين الحديث عن تقليص موازنة الجامعة اللبنانية، وما نتج عن ذلك ‏من أثر سلبي على العملية التربوية برمتها. ‏

- Advertisement -

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.