بيان صادر عن قطاع الشباب في تيار العزم حول التطورات التربوية والاعباء المالية
قطاع الشباب - تيار العزم
بيان صادر عن قطاع الشباب في تيار العزم حول التطورات التربوية والاعباء المالية أصدر قطاع الشباب في تيار العزم بيانا تناول فيه التطورات التي طرأت على الواقع التربوي في لبنان في ظل جائحة كورونا المستجدة و التي حرمت طلاب الجامعات و تلاميذ المدارس من الالتحاق بمؤسساتهم و الانتظام في الصفوف الدراسية، ولما اتضح ان هذه الأزمة إلى انحسار وأن الوضع الصحي بدأ يتعافى و اننا في طريق الخروج التدريجي من العزل المفروض بحكم الوباء المستجد, وعليه وجه قطاع الشباب في تيار العزم الدعوة الى الجامعات الخاصة للوقوف إلى جانب طلابها في هذا الوضع المعيشي الخانق، لا سيما أن أيام الاقفال القسري وفرت على إدارات الجامعات الكثير من المصاريف التشغيلية من كهرباء و مياه وبدلات نقل و تجهيزات….. وهذه الامور يجب أن تستغل في دعم صمود الطلاب و اهاليهم لتعزيز قدراتهم لمتابعة تحصيلهم العلمي.
كما أبدى قطاع الشباب في تيار العزم حرصه الكامل على متابعة العام الدراسي في الجامعات وخاصة كليات الجامعة اللبنانية بكامل فروعها عبر إقامة نوع من التوازن بين ما يتطلبه المنهاج الدراسي من تكثيف ضروري وملح وبين ما يمكن اختزاله على الطلاب ليتمكنوا من إكمال عامهم الدراسي بعيدا عن الضغوط التي تؤثر سلبا على مسيرتهم العلمية.
ودعا قطاع الشباب الى التركيز على الدروس المشروحة قبل جائحة كورونا وإيجاد الآلية المناسبة لإلغاء الدروس غير الأساسية تخفيفا عن كاهل الطلاب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان الحديث، مبديا خشيته من ضياع العام الدراسي على تلاميذ المدارس والثانويات والمعاهد المهنية في ظل غياب خطة مدروسة وواضحة تعتمد معايير ثابتة لجميع التلاميذ والهيئات التربوية وما تعانيه آلية التعليم عن بعد من مشاكل تقنية حيث أن سرعة الانترنت وعدم توافره في بعض الأحيان حرم قسم كبير من التلاميذ من حق الوصول إلى المعلومة الدراسية و هو ما شكل مراجعات كبيرة وصلت إلينا بهذا الخصوص لذلك يدعو قطاع الشباب في تيار العزم وزارة التربية والهيئات والمؤسسات التربوية إلى الاستنفار من اجل وضع الخطط الثابتة التي تنقذ العام الدراسي والامتحانات وتنصف الاساتذة المتعاقدين لجهة قبض مستحقاتهم كاملة في سبيل تعزيز قدراتهم على الصمود و العطاء.
وختم مشددا على حرصه الدائم على انقاذ ما يمكن انقاذه نن العام الدراسي ووقوفه إلى جانب الطلاب والأساتذة في سعيهم الدؤوب بطريقة تحفظ حقوق الجميع من أساتذة و طلاب وستشكل لجنة متابعة لحل مشاكل الطلاب ومتابعتها مع الجهات المختصة والجامعات والمدارس واداراتها .
حمى الله لبنان واللبنانيين لتخطي هذه الفترة العصيبة التي نمر بها .